تكثر الإصابة بالتهاب اللوزتين لدى الأطفال قبل سن المدرسة، والمراهقين في منتصف سن المراهقة، ولكنه التهاب قد يصيب الإنسان في أي عمر.
الإصابة بالتهاب اللوزتين قد تكون نتيجة فيروس أو بكتيريا، وفي الغالب يتم تشخيص الإصابة بالمرض بسهولة، وتختفي أعراض الإصابة خلال 7- 10 أيام إذا إتبعنا العلاج بشكلٍ صحيح.

1- الفيروسات : ويكون هذا غالباً بعد الإصابة بفيروسات البرد والأنفلونزا وتسبب العدوى اللوزتين ، وتعد المسبب الأكثر شيوعاً للمرض.
2- البكتيريا : وأكثرها شيوعاً تلك المسببة لالتهاب الحلق البكتيري.

لماذا يتم إجراء ذلك؟لتفادي مضاعفات التهاب اللوزتين، وأهمها :

• ضعف عام في جسم الطفل، بسبب فقدان الشهية.
• التهابات في الأذن الوسطى أو التهابات في الجهاز التنفسي العلوي ويمكن أن تصل للشعب الهوائية.
• تكون بؤر صديدية تضعف الجهاز المناعي، وتسبب آلامًا في المفاصل، وصداع مزمن.
• تكون خراج حول اللوزتين.
• آلام، وحمى روماتيزمية.
• التهابات يمكن أن تصل لحوض الكلى على المدى البعيد.
• إصابة صمامات القلب.

صعوبة التنفس.

ويكون ذلك بسبب :

• التهاب اللوزتين المتكرر أو المزمن أو الشديد.
• مضاعفات لوز الحلق المتضخمة.
• جسم غريب فى اللوزتين.
• أمراض نادرة أخرى تصيب اللوزتين.

تطورت عبر السنوات الأخيرة عملية استئصال اللوزتين، وهي جراحة بسيطة منتشرة ، والتي يجريها نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يعانون من التهاب اللوزتين المتكرر، ومشاكلها.

هناك عدة طرق لاستئصال اللوزتين هم: الجراحة التقليدية، ويأتي بعدها استخدام التردد الحراري .. أما عن تبريد البلازما فقد أصبحت الطريقة المتطورة التى يتجه العالم نحوها في الآونة الأخيرة.

عملية استئصال اللوزتين وتبريد البلازما (cobllator) أو ما يعرف بين الناس باستئصال اللوزتين بالبلازما، وتعتمد هذه الطريقة على استئصال اللوزتين عبر أقطاب كهربائية تستعمل طاقة الترددات الراديوية عند درجة حرارة منخفضة، وباستخدام محلول ملحي أثناءعملية استئصال اللوزتين برفق وبدقة عالية.

• مما يقلل فرص إصابة الأنسجة المجاورة.
• ألم أقل بكتير من الجراحة التقليدية .
• لا نزيف، ولا صعوبات تذكر فى البلع.
• احتمال لإرتفاع درجة الحرارة ضعيف.
• مسكنات أقل مع ألم بسيط جداً وفترة تعافى أقصر .

يجب علينا المحافظة على صحتنا، وصحة أطفالنا بالمحافظة على النظافة، والغذاء الصحي، واتباع الآتي :

• غسل اليدين باستمرار لتجنب انتقال البكتيريا إلى داخل الفم والتسبب في التهاب اللوزتين.
• عدم مشاركة الأدوات الشخصية : أدوات الطعام، وأدوات النظافة الشخصية.
• الإبتعاد عن الأشخاص المصابين بأمراض معدية تصيب الجهاز التنفسي : مثل أدوار البرد والأنفلونزا، والتهاب الحلق، والتهاب اللوزتين، وغيرها.
• تناول الأطعمة المضادة للإلتهابات، والتي تعزز الصحة، وتقلل فرص الإصابة بالإلتهابات، ومنها الطماطم، وزيت الزيتون، وجميع الخضروات الورقية، والمكسرات، والأسماك الدهنية، والفواكه بأنواعها.